أكد القيادي البارز بحركة حماس الدكتور "محمود الزهار" أن الرئيس عباس يرسل إشارات عبر جهات متعددة، تقول بأنه أوقف وتراجع عن التحدث عن قصة إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه والكف عن استخدام الانقلابيين والقتلة وإلى آخر هذه المصطلحات، موضحاَ أن كل واحد من هذا الطراز منصبه ورأسه أهم من كل هذا الوطن.
وقال الدكتور الزهار في اتصال مع شبكة فلسطين الآن اليوم الخميس: "كان المفروض أن نذهب يوم 25 رمضان وهو موعد غير مناسب، فهذه العشر الأواخر في رمضان وهناك شخصيات من الوفد في السعودية لأداء مناسك العمرة ومنهم من هو معتكف في المساجد فلذلك تم التواصل مع المصريين وقلنا لهم أن الموعد غير مناسب، فتم الاتفاق أن يكون اللقاء يوم 8 أكتوبر القادم، وسفر وفد غزة سيكون يوم 7 أكتوبر إن شاء الله".
وأوضح الزهار أن حركته لن تضع قضية انتهاء ولاية الرئيس عباس على طاولة الحوار، لأنه لا يوجد لدى حماس أي إشكالية في هذا الموضوع، ولكن إذا تم عرضها علينا فسيتم مناقشتها".
وبخصوص وفد حركة فتح الذي سيخرج من غزة قال الزهار:" هدف حركة فتح من خلال طرح أسماء من وفدها معتقلين لدي الحكومة الفلسطينية بغزة هو هدفه إحراج حركة حماس، ثم محاولة منهم لإطلاق سراح تلك الشخصيات".
وأضاف الزهار: "تم تطويق هذا الموضوع وباعتقادي لن يطلق سراح المعتقل، ومستعدين لتقديم أي أشياء أخرى يمكن أن تسهيل خروجهم ولن نتباطأ في ذلك، ولكن لن يتم إطلاق سراح تلك الشخصيات، إلاّ بعد أن يتم إطلاق مختطفين للحركة بالضفة الغربية".