قتل جنود الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، فتى فلسطيني بالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بزعم إلقاءه قنبلة حارقة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أن جنود الإحتلال أطلقوا النار على الفتى صهيب ياسر أمجد صالح "15 عاما"، وأصابوه برصاصة واحدة في الصدر وتركوه ينزف حتى الموت على الطريق الإلتفافي بين مستوطنة يتسهار وقرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس.
وقالت متحدثة بأسم الجيش الإسرائيلي، "أن جنودا أطلقوا الرصاص وقتلوا فلسطينيا ألقى قنبلة حارقة عليهم قرب مستوطنة يتسهار اليهودية جنوبي مدينة نابلس"، وأضافت "أن الفلسطيني وصل في سيارة الى الجهة الجنوبية للمستوطنة, وترجل منها وأتجه نحو المستوطنة لكن جنود نقطة عسكرية أكتشفوا المواطن الفلسطيني حينها أشعل زجاجة حارقة وحاول إلقاءها على الجنود إلا أنهم تمكنوا من إطلاق النار عليه وقتله".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر بالقرب من جثة الشاب على سكين, مقدراً أنه كان ينوي التسلل الى المستوطنة لتنفيذ عملية طعن, على غرار ما حدث الاسبوع الماضي عندما تمكن فلسطيني من إحراق عدة بيوت وطعن مستوطن في ذات المستوطنة والفرار. </FONT>