نظمتها "حماس" والجهاد .. مسيرات حاشدة "بمناسبة يوم القدس العالمي"

نظمت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي بمدينة غزة بعد ظهر اليوم الجمعة 26/9/2008، مهرجانا جماهيرياً حاشدا بمناسبة اليوم العالمي للقدس وبمناسبة مرور تسعة سنوات على انتفاضة الأقصى المباركة، وتجمع مئات المواطنين في ساحة المجلس التشريعي. مقدساتنا في خطر وطالب الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بسرعة التحرك على شتى الأصعدة والمستويات للقيام بدورهم المنوط بهم نحو حفظ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين لا سيما بالقدس. وقال أبو حلبية: "سنبقى في خط الدفاع الأول للقدس والمقدسات، وسنبقى الأوفياء لهذه المدينة المقدسة وسنقدم كل ما بوسعنا وبكل ما أوتينا من قوة وسلاح للدفاع عن المقدسات"، مشدداً على ضرورة وقف مفاوضات التسوية "العبثية" مع الاحتلال وتفعيل قضية القدس". كما وطالب، العرب والمسلمين بضرورة تشكيل لجنة من الحقوقيين من ذوي الخبرة لرفع شكاوى ودعاوى ضد الاحتلال الإسرائيلي لما يفعلوه بالقدس والمقدسات، إلى جانب تفعيل دور الكتاب نحو القدس والأقصى. وناشد الفصائل والأحزاب الفلسطينية بأن يكون لهم دور بارز وفاعل للتحرك لنجدة مقدساتنا وآثارنا في القدس وفي فلسطين والدفاع بكل ما في وسعهم لإجبار العدو الصهيوني على وقف اعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى. ودعا أبو حلبية خلال المسيرة، العرب والمسلمين وأحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة وأن يعملوا بشتى الوسائل على وقف هذا التجريف لبناية المجلس الأعلى الإسلامي بالقدس. رفض جريمة العصر بدوره، قال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن هذه الجماهير خرجت من وسط الحصار بغزة بمشاركة جموع المسلمين بكل بقاع الأرض لتعلن انحيازها التام لفلسطين ولمسرى نبينا محمد صلى الله علية وسلم وللقدس الشريف ولنعلن رفضنا لجريمة العصر وهي احتلال فلسطين والقدس الشريف". وأكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وأن هذه الجموع خرجت لتعلن انحيازها لخيار الجهاد والمقاومة الذي يستطيع وحده يسترد حقنا في فلسطين بإذن الله. وأوضح حبيب أن الخلاص والنجاة للخروج من الوضع الذي نعاني منه هو الوحدة ورص الصفوف في مواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

يارب تكونمن قلبهم
مع انها ما بتنفع[b]