LoRd_KeYBoArD
عدد الرسائل : 474 نقاط : 410 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: حمدان: أمراء أجهزة عباس يحاولون إفشال الحوار ويؤكدون تورطهم مع الاحتلال الإثنين أكتوبر 13, 2008 5:11 am | |
| نفى أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس " في لبنان أن المجموعة وكميات الأسلحة التي تم ضبطها من قبل ضباط أجهزة عباس في الضفة المحتلة تستخدم ضد السلطة، مشيراً إلى أنها كانت عبارة عن استعداد لعمل مقاوم ضد الاحتلال الذي يقتل الشعب الفلسطيني.
وأكد حمدان في تصريح خاص لـ شبكة فلسطين الآن أن المجموعة التي اعتقلت تعمل في المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أن ما كان يجري هو إعداد للمقاومة والسلطة الفلسطينية تعلم بذلك، حسب قوله.
ونفى حمدان الإشاعات والكذب بأن هذه المجموعة كانت تستهدف السلطة أو ضباطها، وهو عبارة عن تضليل للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا التضليل مقصود ويأتي إلى سببين لا يتعارضا، أولاهما محاولة إفشال عملية الحوار الداخلي الفلسطيني والتفاهم الوطني الفلسطيني وربما البعض يتبرر من هذا الحوار خاصة بعض أمراء قادة أجهزة عباس يحاولون اليوم إفشال هذا الحوار من خلال طريقة مفتعلة كهذه.
وقال: "هذا تكميل دور لما يجري في عكا و(إسرائيل) تذبح الشعب الفلسطيني في عكا والعالم ينتبه للأزمة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م وإلى واقع الشعب الفلسطيني هناك، ولا بد من التغطية على ذلك لتثر مشكلة فلسطينية أخرى لتغطي على الجريمة الإسرائيلية في عكا".
وفي إطار الإعلان والكشف عن هذه المتفجرات وما هو مصير المحادثات الذي يحاول قادة الأجهزة في الضفة من عرقلتها أضاف حمدان: "من طرفنا نحن سنصر المواصلة إلى الأمام وأمامنا تاريخ وهو 25 من أكتوبر، وأعتقد أن بعض سيجتهد لتدمير عملية الوساطة المصرية قبل أن نصل إلى هذا المراد".
وأوضح ممثل حركة حماس في لبنان أنه يجب تنفيذ ثلاث خطوات عملية، أولى هذه الخطوات على الرئيس الفلسطيني أن يوقف عربدة الأجهزة وعليه تجميد من تورط في مثل هذه الفضيحة لأنهم كشفوا عن فعل المقاومة خدمةً (لإسرائيل) ولم يكشفوا عن شيئ أخر.
وقال: "المسألة الثانية والمطلوبة من الجهد المصري وهو الطرف الراعي للوساطة وللحوار أن توقف مثل هذا الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على الحوار الفلسطيني الفلسطيني".
وتابع: "أما الخطوة الثالثة نريد إعلان عربياً يدين هذا الإجراء يقوده طرف بعينه من أجل إفشال هذا الحوار والذي أعتقد أنه مطلب عربي الآن إضافة إلى أنه مطلباً فلسطينياً".
ونفى حمدان أن تكون مثل تلك الأعمال تستخدم للمتفجرات ضد السلطة في رام الله، موضحاً أنها كانت عبارة عن استعداد لعمل جهادي مقاوم ضد الاحتلال وأن المواد الذي عرضت تكشف بوضوح أنه لم يكن هناك أي متفجرات وإنما عبارة عن مواد أولية وكان هناك بعض الاستعدادات.
وكان المدعو رمضان عوض مدير الشرطة في الخليل قال إن "غارة أسفرت عن مصادرة 100 كيلوغراما من المواد المتفجرة إضافة إلى كميات من الأسلحة والعتاد" حسب إدعائه للوكالة.
وقال عوض لرويترز: "كان هذا المصنع يعد القنابل لاستخدامها ضدنا وضد إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً " بأن أجهزة عباس اختطفت 11 من ناشطي حركة حماس لدى مداهمتها "لوكر قالت إنه كان يستخدم لصنع القنابل في مدينة الخليل ".
وأكد حمدان أن حركته تستعد دائماً لمواجهة الاحتلال الصهيوني وأن المقاومة الفلسطينية ما زالت تمارس دورها ضد الصهاينة ودفاعاً عن أبناء شعبنا الفلسطيني، مبيناً أن هذه المقاومة يجب أن تعد من نفسها.
وتابع: "مخطئ وواهم من يظن أن حماس أوقفت المقاومة وان فصائل المقاومة قد أوقفت المقاومة، وأعتقد أن هذا الإعلان يكشف بوضوح أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة فياض هي تعمل خدمتاً للاحتلال بشكل واضح وصريح وبأوامر من الاحتلال وإن كانت تغطي ذلك من خلال الجنرال دايتون".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في الكشف عن هذه المجموعات المقاومة، لتأتي الأجهزة الأمنية التابعة لهذه الحكومة للتورط في الكشف وتعتقل 60 شخص هم مجاهدين ومقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني ويجاهدون من أجل قضية فلسطين.
واستغرب حمدان من أجهزة عباس في الضفة المحتلة وهي فلسطينية تفتخر بأنها تكشف أعمال مقاومة وتعتقل وتعذب مقاومين لصالح الاحتلال قائلاً: "أتمنى لو خرج علينا قادة الأجهزة الأمنية يقولوا أنهم اكتشفوا عدد من العملاء اكتشفوا شبكات تخترق المجتمع الفلسطيني".
ومضى يقول: "هذا مؤسف أن نجد أنفسنا أمام من يقول أنه مسئول أمني فلسطيني يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويعتقل المقاوم الفلسطيني، ونأمل إلى يصار إلى تصحيح هذا الخطأ وتصويبه بقرار من أبو مازن الذي كان له أمس تصريح إيجابي ربما يحاول البعض إفشال مساعيه من خلال هذه الخطوة الذي تمت على الأرض". | |
| |
|