Be CooL - بي كوول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Be CooL - بي كوول

رووق بالك على طوول ... مع موقع ومنتديات بي كوول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم ... نلفت عنايتكم انه سيتم العودة وبشكل قريب جدا للمشاركة في المنتديات >>شكرا<< الادارة

 

 واجب المسلم تجاه السنة النبوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
.::LiOn HeArT ::.

.::LiOn HeArT ::.


عدد الرسائل : 272
العمر : 31
الموقع : قلب حبيبي
نقاط : 383
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

واجب المسلم تجاه السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: واجب المسلم تجاه السنة النبوية   واجب المسلم تجاه السنة النبوية Icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 1:15 pm

واجب المسلم تجاه السنة النبوية
لا شك أننا أمام هجمة جديدة على السنة النبوية الشريفة، ونرى أنه على المسلم المعاصر بعض الواجبات تجاهها، منها:
أولا: اعتقاد حُجيتها:
أول ما
يجب علينا تجاه السنة النبوية أن نعتقد حجيتها، وأنها المصدر الثاني
للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج
فحجية السنة كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله
جل وعلا.

فعن حسان بن عطية قال: "كان جبريل ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن".
وقال
تعالى: {وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ
مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وكان فضل الله عليك عظيمًا} [النساء:113]. وقال
تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}
(النجم: 3 و4)؛ ولذا عنون الخطيب -في "الكفاية"- بقوله: ما جاء في التسوية
بين حكم كتاب الله وحكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي السنن عن
المقدام بن معد يكرِب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا إني
أُوتيت القرآن ومثله معه، ألا لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم
بهذا القرآن، فما وجدتم فيه حلالاً فأحلوه، وما وجدتم فيه حراما فحرموه،
ألا وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله"، والأدلة على حجية السنة كثيرة
مشهورة، والكلام في ذلك يطول فنكتفي بهذه الإشارة الموجزة الواضحة.

ثانيا:
عدم معارضتها بآراء الرجال وأذواقهم، والذبّ عنها وردّ شبهات المنافقين
واللادينيين؛ فالواجب تقديم النقل على العقل، وفي الحقيقة ليس في السنة
الصحيحة ما يعارض العقل الصحيح أو صريح المعقول وحيثما توهمنا التعارض في
الظاهر فلنعلمْ -دون تردُّد- أن الحق ما جاءت به السنة الصحيحة وأن العقل
-لا محالة- سيدرك ذلك عاجلا أو آجلا.

فالسنة
لا تُعارَض بآراء الرجال، ولكن ليس معنى ذلك أن المرء -لأول وهلة- إذا قرأ
حديثا يخالف أقوال العلماء يتجرأ، ويقول: هؤلاء العلماء خالفوا الحديث،
ولا يكلف نفسه أن يعرف مستند العلماء ووجه قولهم؛ فهذا التصرف من الجهل
والتطاول على أهل العلم، وإنما المقصود أن المسلم إذا بحث في معنى الحديث،
وقول مَن خالف الحديث من العلماء، واجتهد في ذلك فظهر له أن الحديث كما
فهمه، وأن العلماء قرروا ما فهمه ومَن خالف لم يظهر لمخالفته وجه راجح،
فحينئذ عليه الأخذ بالحديث دون قول مَن خالفه.

أما أن
تكون المسألة مجرد تسرُّع وتطاول على العلماء مع الجهل بوجه الحديث وعدم
تكليف النفس الوقوف على تفسيره عند السلف والعلماء فهذا شذوذ وإفساد وليس
تمسكا بها.

ثالثا: بذل الأسباب لحفظها من الضياع:
وحفظ
السنة من الضياع أمر تكفل به رب العزة جل وعلا حين قال: {إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر:9)، ولكن ذلك لا
يعفينا من السعي في حفظها كما سعى الصحابة في حفظ كتاب الله من الضياع
والتحريف، مع أن الله جل وعلا متكفل بحفظه، ومن ثم جمع أبو بكر رضي الله
عنه القرآن وكتب عثمان رضي الله عنه المصاحف، وكما اهتم الصحابة رضوان
الله عليهم بحفظ كتاب الله جل وعلا فكذا كانت عنايتهم شديدة بالسنة
والمحافظة عليها ولنا فيهم أسوة حسنة.

لقد كان
سعيهم في حفظها من الضياع بوسيلتين، هما الحفظ والتدوين، ولكل منهما دوره
في حفظ السنة، فإنه إذا فُقد الرجال الحفاظ بقيت المخطوطات والكتب،
فيحملها قوم من جديد، وإذا فقدت المخطوطات والكتب بقي الرجال يحملون السنة
في صدورهم، فيمكن كتابتها من جديد.

رابعا: الاجتهاد في تنقيتها من الكذب وتمييز صحيحها من ضعيفها:
وهذا الواجب -وهو تحقيق الحديث النبوي- فرض كفاية، ولا يزال ملقى على عاتق الأمة منذ وقوع الفتن في الصدر الأول وإلى الآن.
وليس
مطلوبا من المشتغلين بعلم الحديث أن يكفّوا عن مواصلة جهودهم في هذا الشأن
والاستفادة من مشايخه، كلا، وإنما المطلوب ألا ينسوا دورهم في قيادة
الأمة، وفي حفظ عقيدتها وشريعتها في الواقع العملي من المسخ والتحريف.

خامسا: تدارسها والسعي إلى نشرها وإحيائها وتبصير الناس بها:
فينبغي
أن يشيع بيننا دراسة الحديث النبوي الشريف وفهمه، وليكن ذلك في بيوتنا وفي
مساجدنا، كلٌّ حسب طاقته، فقد يلتقي البعض على دراسة "الأربعين النووية"،
ويقرأ آخرون في "رياض الصالحين"، وآخرون يتدارسون "جامع العلوم والِحكَم"،
وآخرون يتدارسون كتب السنة كالصحيحين وغيرهما.

ثم
ينبغي لمن وعى ذلك أن يسعى في نشره وتبصير الناس به كما في الحديث الصحيح
عند أبي داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله
امرءا سمع مقالتي ووعاها فأداها كما سمعها فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع"
ويلحق بذلك إحياء السنن المهجورة وحث الناس عليها، وإحياء السنن المهجورة
هو المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره: "مَن
سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص
من أجورهم شيء.."، فالحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها، وقصته أن
قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد، فقام رجل من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث مُثنيا على ذلك الرجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kooora

kooora


عدد الرسائل : 741
العمر : 34
الموقع : غزة اف ام
نقاط : 702
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/08/2008

واجب المسلم تجاه السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلم تجاه السنة النبوية   واجب المسلم تجاه السنة النبوية Icon_minitimeالأحد مارس 14, 2010 10:33 am

يسلموا ايديك ,,

واصل عطائك .. ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
.::LiOn HeArT ::.

.::LiOn HeArT ::.


عدد الرسائل : 272
العمر : 31
الموقع : قلب حبيبي
نقاط : 383
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

واجب المسلم تجاه السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلم تجاه السنة النبوية   واجب المسلم تجاه السنة النبوية Icon_minitimeالأحد مارس 14, 2010 10:48 am

عطائي بلا حدود يا كوره لا تخاف

~~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Be CooL - بي كوول :: القسم الرئيســـي :: «۩۞۩ المنتدى الدينـــي ۩۞۩»-
انتقل الى: