قال الله تعالي في كتابه العزيز (حتي اذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون) تأمل في هذه الأية أخي وأختي الأعزاء فتجد نفسك تريد أن تبكي اذا كنت مؤمنا فها هي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم تبكي وتقول وا أبتاه أجاب رب دعاه وا أبتاه أجاب رب دعاه الي جبريل أنعاه فيقول الله تعالي ( انك ميت وانهم ميتون ) ويقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما توفي الرسول صلي الله عليه وسلم من كان يحب محمد فان محمدا قد مات ومن يحب الله فان الله حي لا يموت فهل يا أخي و يا أخيتي عملت واستعدت للموت فكلنا ميتون يقول الله تعالي ( كل من عليها فان ) فماذا عملنا للموت هل طبقني سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم أم ماذا؟ هل اتبعنا أمهاتنا زوجات الرسول أم ماذا؟ فماذا تنتظر أخي وأختي الحبيب والحبيبة فماذا تنتظر وماذا تنتظرين فالموت أتن لا محال له فالموت يأتي بغتتا والقبر صندوق العمل فستعد وستعدي أخي وأخيتي للموت فأخي الحبيب عليك بالالتزام بصلاتك وصيامك وقيامك وركوعك وسجودك وغض بصرك عن الحرام فتقي الله الا تخاف الله الا تخشاه فتقي الله يا عبد الله وأنتي يا أختي الحبيبة عليكي بالالتزام بصلاتك وصيامك وقيامك وركوعكي وسجودكي والتزمي الحجاب فان الحجاب سترة الأنثي فاذا كانت الأنثي محجبة لا تدع للشيطان فرصة لكي يغوي الشاب بالنظر اليكي فتقي الله الا تخافي الله الا تخشبه فتقي الله يا عبد الله , فالرسول صلي الله عليه وسلم أمرنا بالالتزام واتباع سننه فماذا ننتظر الا تريد أنت و تريدين أنتي الجنة فعملوا للجنة رحمني ورحمكم الله وأدخلنا جنته الفردوس الأعلي .
أخوكم الفقير الي الله : أبو البراء