مئات المواطنين يؤدون صلاة العيد في معبر رفح

بتكبيرات العيد والتهليل والذكر بدأ المواطنون في رفح أول أيام عيد الفطر المبارك, وتوجه المئات من المواطنين إلى معبر رفح لأداء صلاة العيد هناك وإيصال رسالة للعالم أجمع للمطالبة بفتح معبر رفح وكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة وكانت الدعوة موجهة للمواطنين من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقد أدى المواطنون الصلاة في إحدى ساحات المعبر الخارجية وأمهم الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الثقافة الأسبق والذي ألقى خطبة صلاة العيد ووجه من خلالها ثلاث رسائل للعالم العربي والكيان الصهيوني وللفلسطينيين. وقال أبو السبح في رسالته الأولى للعالم العربي والإسلامي أن حال الفلسطينيين لا يخفى على أحد فالحصار الظالم طال كل مناحي الحياة وعلى جامعة الدول العربية أن تنفذ قرارها القاضي بكسر الحصار عن غزة, ووجه المناشدة الخاصة للرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي قاد الطيران في الهجوم على خط بارليف الصهيوني عام 1973م لذا ينبغي على مبارك ألا يرضى بتواصل الحصار الإسرائيلي وألا يكون شريكاً فيه. وأضاف في رسالته الثانية التي وجهها للكيان الصهيوني "إن الفلسطينيين لن يرضخوا للابتزاز ولن يتنازلوا عن ثوابتهم وحقوقهم الوطنية, وعلى وريثة الحكم الصهيوني ليفني أن تعي ذلك جيداً فالمجازر و القهر ضد الفلسطينيين لم يزدهم إلا ثباتاً على مواقفهم". ودعا أبو السبح في رسالته الثالثة للفلسطينيين لرص صفوفهم في وجه المؤامرات الصهيونية الأمريكية, وأعلن بسط يد حماس من أجل الحوار واستعدادها التام للحوار الفاعل الذي يضمن الحقوق الوطنية وعدم التفريط بها للصهاينة تحت أي مسميات.

عيد مبارك ... وعساكم من عواده