اتهمت مصادر مسئولة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جهات في السلطة الفسلطينية بالوقوف وراء الإعلان عن تشكيلات إسلامية وهمية في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجهات تريد القول إن الخطر يأتي من القطاع بتوالد هذه الجماعات الإسلامية المتطرفة تحت حكم "حماس".
وأضاف المصدر في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين أن هذه الجهات تريد من العالم أن يعقد مقارنة بين غزة والضفة .
وقال المصدر:"لم نعثر على حزب الله .. إنهم يدفعون الاموال مقابل هذه الفبركات .. جاءوا مؤخرا بعشرة شباب ولثموهم وعلقوا وراءهم لافته مكتوب عليها جيش الامة وصوروهم مع السلاح ، وفبركوا قصة كبيرة عن جماعة موالية للقاعدة وهذا الكلام غير صحيح ولا يوجد على الارض اليوم شيء اسمه جيش الامة مطلقا".
إلا أن مصادر أخرى قالت للصحيفة إن الحزب موجود فعلا وهو مشكل من مجموعة من المقاتلين الذين تركوا فصائلهم ، لكنه يعتمد السرية.
وكان الحزب قد أعلن عن نفسه عبر بيان أرسل عن طريق الفاكس والرسائل الالكترونية . ورد الحزب عبر البريد الالكتروني الخاص به على بعض الصحفيين الذين طلبوا إجراء مقابلات مع أعضائه بأنه سيحدد لهم المكان والزمان المناسبين.
وذكرت الصحيفة أن وكالة أنباء محسوبة على قيادات في "فتح" نسبت للتنظيم قيامه بعمليات إطلاق صواريخ محلية الصنع على جنوب إسرائيل مؤخرا.