طالبت رابطة علماء فلسطين اليوم الثلاثاء، العالم بمنع الحاخامات اليهود من المشاركة فيما يسمى "حوار الأديان"، ومحاكمة مصدري فتوى التي تجيز قتل من ليس يهوديا أمام المحاكم الدولية، وعدم توزيع الكتاب الصادر عنهم، فضلاً عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة أعداء الإنسانية.
واعتبرت الرابطة في بيان وصل "معا" نسخة منه، الفتوى التي صدرت ضمن كتاب ديني تحت مسمى "توراة الملك" عن الحاخام يتسحاق شابيرا والحاخام يوسي اليتسور والتي تنص "على قوانين خاصة تحدد كيف ومتى يجوز قتل من ليس يهودياً " هي أصدق تعبير عن العقلية اليهودية التي تبيح قتل الأطفال الرضع لتحقيق مكاسب سياسية "عنصرية ".
وقالت الرابطة في:"ليس في ذلك من عجب، فهذه هي حقيقة اليهود على مر العصور، لكن العجيب صمت العالم المتحضر على مثل هذه الفتاوى، فلو أن مثل هذه الفتوى صدرت عن أحد علماء المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد، ولرمي الإسلام بالإرهاب والدموية وما إلى ذلك من أوصاف تنطبق على مطلقيها أكثر".
واستغربت الرابطة ان تمر الفتوى بدون أي تعقيب من الأمم المتحدة واليونيسيف والفاتيكان ومنظمات حقوق الإنسان، قائلة:"وكأن إباحة قتل الأطفال أمر لا يستدعي الإدانة والنبذ والرفض".
الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:29 am
